syiir jahili
نماذج من الشعر الجاهلى في الأغراض الآتية:
الحماسة ، قال المرقش الأكبر: عمرو بن سعد
إن تبدر غاية يوما لمكرمة تلق السوابق منا
والمصلينا
وليس
يهلك منا سيد أبدا إلا افتلينا
غلاما سيدا فينا
إنا لنخص
يوم الروع أنقسناولو نسام بها فى الأمن أعلينا
شعث مقادمنا نهبى مراجلنا نأسو بأموالنا ىثار أيدينا
إني لمن معشر أفتى أوائلهم قيل الكماة ألا أين المحامونا
لو
كان فى الألف منا وحد فدعوا من فارس
خالهم إياه يعنونا
إذا
الكماة تنحوا أن يصيبهم حد
الظبات وصلناها بأيدينا
ولا ترهم وإن حلت مصيبتهم مع البكاة على من مات يبكونا
ونركب الكره أحيانا فيفرجه عنا حفظ وأسياف تواتينا.
المدح – قال زهير بن أبي سلمى
وإن
جئتهم ألفيت حول بيوتهم مجالس قد
يشفى بأحلامها الجهل
على مكثيرهم رزق من يعتريهم وعند المقلين السماحة واليذل
سعى
بعدهم قوم لكى يدركوهمفلم يفعلواولم يوليموا ولم يألوا
فما كان من خير أتوه فإنما توارثه آباء آبئهم قبل
وهل
ينبت الحطى إلا وشيجه وتغرس إلا فى منابتها النخل
. وقال أمية بن أبى الصلت :
أأذكر حاجتى أم قد كفانى حياؤك إن شيمتك الحياء
وعلمك الحقوق وأنت فرع لك الحسب المهذب والسناء
خليل لا يغيره صباح عن الخلق الحميل ولا مساء
وأرضك كل مكرمة بنها بنو تيم وأنت لها سماء
تبارى الريح مكركة ومجد
إذا
أثنى عليك كل مكرمة ومجدا كفاه من تعرضه الثناء إذاما الكلب أجحره الشتاء
الرثاء- وقال لبيد بن ربيعة يرثى أخاه أربد:
بلينا وما تبلى النجوم الطوالع وتبقى الديار بعدنا والمصانع
وقد كنت فى أكناف جار مضنة ففارقي جار بأربد نافع
فلا جزع إن فرق الدهر بيننا فكل امرئ يوما به ألدهر
فاجع
وما ألناس إلا كالديار وأهلها بها يوم حلوها وغدوا
بلا قع
وما ألمرء إلا كا لشهاب وضوئه يحور وماد بعد إذ هو ساطع
وما
المال والأهلون إلا ودائع
ولابد يوما أن ترد الودائع
وما
ألناس إلا عاملان: فعامل
يتيسر ما يبنى وآخر رافع
فمنهم سعيد أخذ بنصيبه ومنهم شقى
بالمعيشة قانع
الهجاء
- قال يزيد بن قنافة يهجوا حاتما :
لعمري وماعمري علي بهين لبئس الفتى المدعو باليل حاتم
غداة أتى كالثور احرج فاتقى بجبهته أقتاله وهو قائم
كأن بصحراء المريط نعامة تبادرها جنح الظلام نعائم
أعارتك رجليها وهافى لبها وقد جردت بيض المتون صوارم
وقال قريط بن أنيف شعراء بلعنبر قومه
ويرميهم بالجبن عن دفع المغيرين عليهم ويتهكم بهم :
لو
كنت من مازن لم تستبح إبلي بنو
القيطة من ذهل بن شيبانا
لكن قومي وإن كانو ذوي عدد ليسوا من الشرفي شيئ وان هانا
يجزون من ظلم اهل الظلم مغفرة ومن إسائة اهل السوء انسانا
فليتلالي بهم قوما اذاركبو شدوا الإغارة فرسانا وركبانا
الإعتذار- قال اعشي قيس يعتدر إلى أوس بن لام
عن هجائه اياه :
واني على ما كان مني لنادم وإنى الى أوس بن لام لتائب
واني الى أوس ليقيل عذرتى ويصفح عني- ماحييت – لراغب
فهب لى حياتى فالحياة لقائم بشكرك فيها، حير ما انت واهب
سأمحو بمدح فيك إذا أنا صادق كتاب هجاء سار إذا أنا كاذب
وقال التابغة الذبيانى :
نبئت أن أبا قابوس أوعدنى
ولا قرار على زأر من الأسد
مهلا فداء لك الأقوام كلهم وما أثمر من مال ومن ولد
فلا لعمر الذى طيفت بكعبته
وما هريق على الأنصاب من جسد
والمؤمن العائذات الطير يمسحها
ركبان مكة بين الغيل والسند
ما قلت من شيئ مما أتيت به
إذن فلا رفعت سوطى إلى يدى
إذن فعاقبنى ربي معاقبة
قرت بها عين من يأتيك بالحسد
الوصف- قال امرؤ القيس يصف
فرسه :
وقد أغتدي والطير في
وكناتها بمنجر قيد الأوابد هيكل
مكر ميفر مقبل مدبر معا وهنا وتمريه خريقه
مرى العيف عيشاره حتى إذا درت عروقه
ودنا يضىء ربابه غابا يضرمه حريقه
حتى إذا ما ذرعه بالماء ضاق فما
يطيقه
هبت له من خلفه ريح شآمية تشوقه
حلت عزاليه الجنو ب فثج واهية خروقه
Komentar
Posting Komentar